بعد قرار المجلس الدستوري بشأن القائمة النهائية ، ماكي صال في لقاء مع المترشحين المرفوضين ملفاتهم لدى المجلس الدستوري مساء اليوم.
أعلن مصدر من الرئاسة الجمهورية عن لقاء مرتقب اليوم بين رئيس الجمهورية ماكي صال وهيئة المترشحين المرفوضين ملفاتهم لدى المجلس الدستوري، وذلك بعد قرار الأخير بشأن الانتخابات الرئاسية.
وأثار جدل كبير بين أعضاء الهيئة التي تجمع المترشحين المرفوضين ملفاتهم لدى المجلس الدستوري،عقب قرار السيدة أمينتا توري بمقاطعة هذا اللقاء .
غردت الوزيرة الأولى الأسبق عبر حسابها بتويتر مايلي: ” لست مهتمة بأي حال من الأحوال بلقاء ماكي صال الذي طردني بشكل غير قانوني من الجمعية الوطنية وألغى عشرات الآلاف من رعاتي لإقصائي من الانتخابات الرئاسية” .
وشددت السيدة توري في التغريدة نفسها قائلة : “لم يبق أمام ماكي صال سوى احترام الموعد الرسمي للانتخابات الرئاسية في 25 فبراير المقبل ، وتنظيم انتخابات حرة وشفافة، وإطلاق سراح آلاف السجناء السياسيين الذين يقبعون في السجون. كما يتعين على المعارضة أن تتحد من أجل الفوز على مرشحه أمادو با في الجولة الأولى ووضع بلادنا على الطريق نحو التغيير الحقيقي” .
من جانب ٱخر، اعتبر العديد من الهيئة الجديدة (المترشحين المرفوضين ملفاتهم) على أن مقاطعة أمينتا توري بلقاء مع ماكي صال خيانة كبيرة ، لأنها صاحبة المبادرة بجمع توقيعات القادة السياسيين في رسالة نصية وجهت إلى رئيس الجمهورية للتدخل بشأن قرار المجلس الدستوري.
يأتي هذا اللقاء المرتقب اليوم بين رئيس الجمهورية والهيئة المذكورة عقب قرار المجلس الدستوري بإعلان قائمة المترشحين المقبولين في سباق الانتخابات الرئاسية المرتقبة تنظيمها في 25 فبراير 2024 ، حيث تضم 20 مترشحا.
ويتسائل العديد من المراقبين على أن هذا اللقاء قد يعطي فرصة لرئيس الجمهورية بمحاولة تأجيل الانتخابات، في حين يرى البعض على أن عرقلة نظام الانتخابات غير ممكنة في هذه الحالة بسبب اقتراب موعد الحملات الانتخابية.
وكان المجلس الدستوري قد رفض ترشح كريم ميسا واد وعثمان سونكو باعتبار أن الأول يحمل جنسية مزدوجة، والثاني أدين بشأن قضية التشهير مع وزير السياحة والترفيه مام امبي نياغ.
